4 فلسطينيين في قائمة أكثر 50 مهندسا معمارياً مؤثرا من الشرق الأوسط

تاريخ النشر
4 فلسطينيين في قائمة أكثر 50 مهندسا معمارياً مؤثرا من الشرق الأوسط
المهندسون الفلسطينيون الذين اختارتهم المجلة

رام الله-أخبار المال والأعمال-اختارت مجلة Middle East Architect ، المتخصصة في الهندسة، 4 مهندسين فلسطينيين ضمن قائمة أكثر 50 مهندساً معمارياً مؤثراً من الشرق الأوسط للعام 2019، والتي صدرت مؤخراً.
وضمت القائمة كل من: مدير دار العمران المهندس راسم بدران، ومؤسسة "رواق" المهندسة سعاد العامري، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "لاكاسا" القابضة المهندس عماد جابر، وأستاذة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت المهندسة نادية حبش.
المهندس راسم بدران

لطالما اعتبر المهندس المعماري الفلسطيني راسم بدران، رائدًا في الهندسة المعمارية الإسلامية الحديثة. حصل بدران، الحائز على جائزة الآغا خان للعمارة في عام 1995 لتصميم المسجد الكبير في الرياض، على مجموعة واسعة من أكثر من 400 مشروع مرموق في جميع أنحاء الشرق الأوسط تمتد عبر القطاعات الدينية والثقافية والتعليمية والضيافة، فضلاً عن المشاريع السكنية والتجارية والرعاية الصحية. 

لدى مكتبه، دار العمران، ثلاثة فروع إقليمية، بما في ذلك الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ومن مشاريعه المنفذة: مجمع المحاكم في أبو ظبي، ومركز الملك عبد العزيز التاريخي، وتطوير حي البجيري، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من المشاريع واللقاءات والجوائز، وخبرته الواسعة في مجال الهندسة المعمارية الإسلامية الحديثة، حيث تلهم إنجازاته أجيال من المهندسين المعماريين العرب في جميع أنحاء المنطقة.

المهندسة سعاد العامري

نشأت العامري في عمان ودمشق وبيروت والقاهرة قبل العيش في رام الله. وقد درّست في دائرة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت بين العامين 1982 و1996. 

في عام 1991، أسست "رواق"، وهي مؤسسة غير حكومية تعنى بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني من خلال إعادة إحياء المراكز التاريخية في الريف الفلسطيني. 

وقد حاز "رواق" على جائزة المهندس المعماري "الآغا خان" عام 2013، وجائزة التصميم "كاري ستون" عام 2012، وجائزة الأمير كلاوس عام 2011، بالإضافة الى جائزة قطان للتميز عام 2007. 

ألفت العامري عدة كتب حول العمارة في فلسطين. 

المهندس عماد جابر

ولد المهندس عماد جابر، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "لاكاسا" القابضة، عام 1961 في بلدة ترمسعيا شرق مدينة رام الله، درس في مدراس البلدة وتخرّج منها عام 1979 ليكمل تعليمه لاحقا في جامعة اليرموك الأردنية وتخصص في مجال الهندسة وتخرج عام 1984، ومن ثم انتقل للعمل في مدينة دبي.

بدأ حياته العملية في دبي كمهندس، ليتدرج بعدها في مختلف المناصب حتى استلم منصب مدير مكتب هندسي، وفي عام 2006 قرر فتح مكتبه الهندسي الخاص ليصبح بعد ما يقارب الخمس سنوات الشركة الفلسطينية للتطوير العقاري "لاكاسا القابضة.

يعمل اليوم أكثر من 350 مهندسا في الشركة بأكثر من فرع في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأنجز الشركة العديد من المشاريع الهامة في المنطقة.

وافتتحت الشركة عام 2019 أكبر مشروع تجاري في فلسطين "لاكاسا مول".

وحاز جابر على العديد من الجوائز خلال مسيرته المهنية الملهمة للأجيال القادمة.

المهندسة نادية حبش

تعتبر المهندسة المعمارية والأكاديمية الفلسطينية نادية حبش المهندسة الوحيدة حتى الآن التي شغلت رئاسة فرع وعضوية مجلس نقابة المهندسين في فلسطين وتشغل حاليا عضوية الأمانة العامّة للاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين.

وحازت حبش على عدة جوائز لمساهمتها في مشاريع البناء والعمارة، من أهمّها جائزة حسيب الصباغ وسعيد خوري 2017 عن فئة مشاريع مميزة في الهندسة المعمارية والترميم، عن مشروع ترميم قصور عرابة الذي نجح بالتعامل مع الإرث العمراني وإعادة توظيفه اجتماعيّاً، وآخرها جائزة تميّز للنساء في العمارة والتشييد في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا 2018 عن فئة النساء ذات الإنجاز المتميّز حيث تمّت الإشادة بأعمالها.

لمعت حبش في التصميم المعماري لتصبح أبرز مهندسي ترميم الأماكن التاريخية والتراثية على المستوى المحلي، إضافة لاعتبارها واحدة من مؤسسي دائرة الهندسة المعمارية في كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة بيرزيت وأستاذةً معتمدةً فيها.

واليوم تقود حبش فريقاً من المهندسين وتشرف على مشاريع ترميم لأماكن تاريخية، محافظة على فن العمارة الفلسطيني القائم منذ القدم، وتعمل حبش على تصميم مشروع لإعادة وتأهيل الأحواش في البلدة القديمة لبلدة السموع في الخليل ومواءمتها لاستخدامها لأغراض التنمية الاجتماعية والمجتمعية لإنعاش المراكز التاريخية.

أما في جامعة بيرزيت، فقد صممت حبش مبنى سمير عويضة-كلية الفنون والموسيقى والتصميم، والذي افتتح مؤخراً، وهو المبنى الأول الذي ينفذ للجامعة من تصميمها.