البنك الإسلامي الفلسطيني يفتتح مكتبا في سلفيت

تاريخ النشر
البنك الإسلامي الفلسطيني يفتتح مكتبا في سلفيت
قص شريط الافتتاح

سلفيت-أخبار المال والأعمال-تحت رعاية محافظ سلطة النقد عزام الشوا، احتفل البنك الإسلامي الفلسطيني بافتتاح مكتبا في مدينة سلفيت.

وحضر حفل الافتتاح محافظ محافظة سلفيت اللواء ابراهيم البلوي ورئيس غرفة تجارة وصناعة سلفيت فواز شحادة ومهند بني نمرة ممثلا عن بلدية سلفيت ومستشار الرقابة المبنية على المخاطر في دائرة الرقابة والتفتيش في سلطة النقد لطفي أبو جزر ولفيف من الشخصيات الاعتبارية ورجال الأعمال في المحافظة، ومن البنك المدير العام بيان قاسم ونائب المدير العام عماد السعدي وعضو هيئة الرقابة الشرعية في البنك الأستاذ الدكتور حسام الدين عفانة ومدير منطقة الشمال ختام أبو عيطة وعدد من مدراء الدوائر والفروع في البنك.

وسبق حفل الافتتاح جولة في المكتب وقص لشريط الافتتاح، اطلع خلالها الحضور على التجهيزات الحديثة والتكنولوجيا المستخدمة في العمل.

وقال قاسم أن هذا التفرع هو التفرع الثاني في محافظة سلفيت ويأتي في إطار تعزيز تواجد البنك في المحافظة وضمن السعي بالوصول بالخدمات المصرفية الإسلامية إلى كافة شرائح المجتمع.

وأضاف قاسم "إننا نعمل على تطوير أنظمتنا الالكترونية ونستثمر في موظفينا لنقدم تجربة مصرفية مميزة لعملائنا"، لافتا إلى أن القنوات الالكترونية التي يقدم البنك من خلالها خدماته للجمهور وإلى شبكة الفروع والمكاتب التي وصلت إلى 44 فرعا ومكتبا وما يزيد عن 80 جهاز صراف آلي تشكل أكبر شبكة مصرفية إسلامية في فلسطين.

وأكد قاسم التزام البنك بالاستثمار في المجتمع والانسان، معتبرا ذلك خطوة على طريق تحقيق التنمية المستدامة وبناء الدولة، منوها إلى أن برنامج المسؤولية المجتمعية للبنك يركز على دعم قطاعي الصحة والتعليم لما لهما من أهمية خاصة.

وعبر قاسم عن شكره وامتنانه لسلطة النقد الفلسطينية ممثلة بالمحافظ عزام الشوا وكافة الطواقم العاملة على الجهود الكبيرة التي يبذلونها للمحافظة على استقرار وتطوير القطاع المصرفي الفلسطيني، مضيفا "الشكر موصول كذلك لكافة المؤسسات والهيئات والسلطات المحلية التي لم تدخر جهدا في تسهيل عمل البنك".

ونقل أبو جزر ، تحيات وتهاني المحافظ عزام الشوا، والإدارة العليا في سلطة النقد بافتتاح هذا المكتب في محافظة سلفيت العزيزة، مشيراً إلى أن سياسة التفرع المصرفي تنسجم مع استراتيجية سلطة النقد في إيصال الخدمات المصرفية إلى كل المناطق الفلسطينية، وقد كان للجهاز المصرفي في فلسطين مبادرات نوعية في التفرع في القدس الشريف عاصمة فلسطين الحبيبة، وفي المناطق المهمشة ومنها بعض المخيمات، وكذلك تفرعات خارج فلسطين، ومنها الأردن، وتشيلي، ودبي، والبحرين.

وأضاف أبو جزر أن البنك الإسلامي الفلسطيني من البنوك النشطة التي نعتز بها وله إسهاماته في العمل المصرفي الإسلامي، كما له دور مميز في المسؤولية الاجتماعية.

وأشار إلى أن صافي أصول المصارف الإسلامية بلغت أكثر من 2.5 مليار دولار من إجمالي أصول جميع المصارف العاملة في فلسطين والبالغة أكثر من 16 مليار دولار، وبلغت ودائع العملاء في المصارف الإسلامية 2 مليار دولار من إجمالي ودائع العملاء البالغة 12.4 مليار دولار، وإجمالي التسهيلات المباشرة للمصارف الإسلامية 1.6 مليار دولار تقريباً، وذلك حتى نهاية مايو أيار 2019.

وأوضح أن الرصيد القائم للتسهيلات الائتمانية المباشرة الممنوحة من المصارف العاملة في محافظة سلفيت بلغ 109 مليون دولار، وبلغت ودائع العملاء لدى المصارف العاملة في المحافظة 146.7 مليون دولار، فيما بلغ إجمالي عدد الفروع والمكاتب المصرفية في المحافظة 9 فروع ومكاتب.

ومن جهته، اعتبر البلوي خطوة البنك الإسلامي الفلسطيني بافتتاح تفرع ثان له في المحافظة دليلا على النشاط الاقتصادي الواعد الذي تتمتع به المحافظة، متمنيا للبنك التوفيق في سلفيت وباقي المدن الفلسطينية.

ودعا البلوي كافة المؤسسات الوطنية لمزيد من التعاون من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي للمحافظة ومن أجل تعزيز ارتباط الانسان الفلسطيني بأرضه وهويته.

فيما أشاد شحادة بأداء البنك الإسلامي الفلسطيني وبالدور الذي يلعبه في المجال الاقتصادي وفي مجال المسؤولية المجتمعية، مشيرا إلى أن المصارف تشكّل أحد أهم عوامل النهوض بالمجتمع لما توفره من أدوات تمويل واستثمار تمكن القطاعات الأخرى من أداء عملها بشكل أفضل.

ومن ناحيته، بارك بني نمرة للبنك الإسلامي الفلسطيني افتتاح فرعه الثاني في المحافظة، متوقعا أن يشكّل وجوده دافعا قويا لاقتصاد المنطقة، ومؤكدا أن البلدية على استعداد كامل لتقديم التسهيلات اللازمة للمؤسسات الراغبة بالاستثمار في المدينة.

وفي كلمته، أكد عفانة أن الهيئة تشكل صمّام الأمان لجمهور البنك من عملاء ومساهمين حيث أنها تراقب وتشرف على أعمال البنك وتتأكد من التزامه بالضوابط والمعايير الشرعية، لافتا إلى أن الهيئة تستخدم أدوات مختلفة للقيام بهذه المهمة.

وأضاف أن الهيئة تتفاعل مع المجتمع وتطلع على احتياجاته وتعمل على تقديم الحلول المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية لتسهّل على العملاء الحصول على احتياجاتهم بطرق تتوافق مع الشريعة الإسلامية.